مساحة اعلانية

تخلصي من الافرازات المهبلية بطرق سهلة


الإفرازات المهبلية




الإفرازات المهبلية ترجع لوجود التهاب يصيب الجهاز التناسلي للمرأة ، ومن هذه الالتهابات ما يصيب المهبل والشفرين الخارجين عند المرأة ويسمي «تريکموناس» وهو يسبب إفرازات صديدية ، کما يسبب هرش شديد وهذا الهرش إذا استمر فمن الممکن أن يسبب تقرحات بالشفرين ..
والمرض معدٍ فيمکن أن ينتقل إلي الرجل أيضاً إذا جامع زوجته المصابة به. وهناک التهاب آخر يصيب المهبل أيضاً ويسمي «مونيليا» ويسببهُ فطر يظهر علي شکل إفرازات بيضاء ملتصقة بجدار المهبل وأيضاً تکون الإفرازات هنا مصحوبة بهرش وفي هذه الحالة ينصح السيدة دائماً بعمل دش مهبلي بالخل لکي يرفع حموضة المهبل ويساعد علي مقاومة الفطريات. قد تسبب هذهِ الإفرازات أمراض السيلان وأيضاً الزهري وهما الأمراض السرية والتي تنتشر من خلال اللقاءات غير المشروعة بين الرجل والمرأة أومن خلال ممارسة الشذوذ الجنسي بشتي أنواعه. والتي لا يقرها شرع ولا عرف.

إضافة إلي الإفرازات المهبلية فإن المرأة التي تصاب بالالتهابات في الجهاز التناسلي فإنها تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وزغللة وآلام أسفل البطن.
کما قد يکون هناک أيضاً اضطرابات في الدورة الشهرية إذا ما تحولت هذه الالتهابات إلي الحالة المزمنة خاصة عند إهمال المرض .. وهناک وصفتين تستخدمان کغسول مهبلي لمعالجة المرض وهما :
1 ـ يستخدم مسحلب أزهارشيح البابونج لعمل غسول ( دش ) مهبلي .. ويعمل المستحلب کالتالي :
ـ يغلي ملعقة کبيرة من أزهار شيح البابونج مع الماء الساخن ( ويستحسن أن لا تصل درجة حرارته إلي الغليان ).
 ـ نضع مع الماء المحضر من غلي لتر من الماء مع ملعقة من أزهار شيح البابونج ملعقة صغيرة من البصل المبشور أو فص من الثوم حيث لهُ أثر فعّال وقاتل لِجراثيم باختلاف أنواعها.
2 ـ يستخدم مغلي لحاء ـ قشور ـ البلوط لمعالجة الإفرازات المهبلية ويعمل المغلي للغسول بغلي 4 ملاعق کبيرة من لحاء قشور البلوط في لتر من الماء لمدة ربع ساعة ويستعمل ساخناً للدش المهبلي.
وأيضاً ننصح بأخذ الوصفة التالية لما لها من أثر إيجابي بالإضافة إلي عمل الدش المهبلي :
ـ تؤخذ بصلتان کبيرتان وتقشر وتفرم فرمة ناعمة. يضاف لها نصف لتر من الماء وتوضع علي النار لتغلي حتي يتبخر نصف کمية الماء المضافة. يشرب المغلي ثلاثة مرات يومياً وفي کل مرة ثلث الکمية وذلک قبل الأکل. يمکن تحليته بالعسل.

التهابات المهبل المرضية
لا يحوي الرحم غدداً للإفراز ، غير أن عنق الرحم يحوي غدداً عديدة تفرز سائلاً أبيض اللون قلوياً شبيهاً بمخاط الأنف ، وکمية هذا السائل المخاطي التي يفرزها عنق الرحم قليلة في العادة لا تکاد تسد فوهته ، وتأخذ شکل قطرة کبيرة مستديرة بارزة صافية رائقة کالبللورتسمي بسدادة ( کرستلر ) ؛ لأنه أول من وصفها ، ولسدادة الرحم هذه عمل خاص بها حيث تلتصق بها النطف لتغيب في حناياها دون أن تستطيع فکاکاً ، کما تيسر دخول المني إلي الرحم عقب الجماع. فإذا تغير لون هذا الإفراز فهذا أصفر ، أو أخضر أوأبيض أو رمادياً ، وأصبح کريه الرائحه ، وصاحبه حرقان وحکة شديدة ، وقد يتسلخ جلد الفرج بسهولة ، إذا لم تهتم المرأة باستبدال ملابسها الداخلية المتسخة.
ويدل ظهور الإفرازات المهبلية علي هذه الصورة ، علي وجود عدوي ميکروبية أو طفيلية تکون غالباً بالمهبل أو ربما أبعد من ذلک.
ويجب ألا يؤبه للإ فرازات المرافقة للبلوغ أو الحمل ، وإذا أصبحت الإفرازات المهبلية غزيرة دائمة ، وبقيت تظهر أياماً طويلة بعد الطمث ، وتغير لونها ، وتترک بقعاً علي القماش .. فإن الأمر حينئذٍ يستدعي استشارة الطبيب؛ لأنها خرجت عن کونها إفرازات بيضاء سليمة؛ بل هي تدل علي أنها انقلبت إلي التهابات تخشي عواقبها ... ومع الأسف لا يستشار الطبيب في أول الأمر ، إلا بعد أن يغدو الرشح مزمناً ، أو يتحول إلي التهاب يأخذ بتلابيب أعضاء الأنثي.
وتؤثر الإفرازات المهبلية المرضية في نفسية الفتاة أو السيدة المصابة؛ خاصة إذا کانت متعلمة أو حساسة ، فيتسلط عليها شعور بالنقص الجنسي حيث تخشي انتشار رائحتها الجنسية
الکريهة ، وتحب الانزواء والانکماش في منزلها ، والأفضل ألا تنطوي بل تسرع إلي استشارة الطبيب الذي سينقذها بوصفة واحدة ، ورفع ستار الخجل أمامه ، خير لها ألف مرة من أن تسدل حجباً ستقوم بينها وبين زوجها الحبيب. إن حبيبها الذي کان يخالها المثل الأعلي في الجمال بناظريه .. سيتقلص حبه ، ليلة الزفاف ، وسوف يقف اندفاعه نحو زوجته .. بمجرد دخول رائحتها في منخريه .. رائحة غير مستحبة صدرت عن الفرج بسبب إهمال معالجة رشحه ... حتي لقد قال أحد الأطباء الظرفاء .... : «يدخل الحب من العين ليخرج من الفرج النتن».
وتعالج الفتاة المصابة بالإفرازات ( Leucorrhea ) معالجة عامة ، کتقوية جسمها بالفيتامين ب 120 ، وبالحديد واليود الذي يؤثر تأثيراً خاصاً في هذه الناحية ، ثم توصي بالرياضات الخفيفة ، وبالتعرض لأشعة الشمس ، والتريض في الهواء الطلق.
وتوصي السيدة المصابة بإجراء غسول مهبلي فلوراکين ( Floraquin ) مساء کل يوم إن کانت غير عذراء ، علي أن معالجة الالتهابات والإفرازات المرضية الصفراء والخضراء يجب أن تتم تحت أشراف الطبيب الذي يجري لها ضمادات لعنق الرحم أو عملية کي ، ويرفق ذلک ببعض الأدوية المضادة للأنتان کالبنسلين وغيره.
الرمال أصفر : سماها أحمد عيسي «حشيشة الدب» Anthullis vulneraria : يستعمل المستحلب فاتراً لمعالجة الالتهابات في المهبل. ويعمل المستحلب کالمعتاد ، وبنسبة ( 3 ـ 5 ) جرامات من العشبة الجافة لکل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان.
ولمعالجة الإفرازات المهبلية ( Leucoaahoea )
1 ـ بابونج : يستعمل مستحلب الأزهار من الخارج للغسول ( الدوش ) المهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة ، ويعمل المستحلب للغسول بنسبة ملعقة کبيرة لکل لتر من الماء الساخن ( يستحسن ألا تصل حرارته إلي درجة الغليان ) بالطرق المعروفة ، ثم تصفيته بعد خمس دقائق للاستعمال.
2 ـ بلوط : تعالج الإفرازات المهبلية عند النساء بدوش ( غسول ) من مغلي لحاء البلوط ، للاستعمال من الخارج ويعمل مغلي اللحاء بغلي مقدار ( 4 ) ملاعق کبيرة في لتر من الماء ربع ساعة ، ويستعمل ساخناً للدوش المهبلي.
3 ـ جوز : يستعمل مستحلب أوراق الجوز لمعالجة الإفرازات المهبلية من الخارج للغسول ( الدوش ) المهبلي. ولعمل مستحلب الأوراق يضاف إلي ملء حفنة من الأوراق ، مقدار لتراً واحداً من الماء الساخن بدرجة الغليان ويستعمل ساخناً للدوش المهبلي.
4 ـ ناعمة مخزنيه مريمة ، قويسة ، قصعين : تعالج الإفرازات المهبلية البيضاء ، بالتبخير إلي داخل المهبل بدخان الأوراق المحروقة.


الإبتساماتإخفاء