مساحة اعلانية

ارشادات لمساندة الابناء في الدراسة والتفوق



بداية يجب أن اعترف أنه من النادر ما يجلس رجلاً عقب عودته من العمل ليذاكر للأبناء، وهذا مجهود بالتأكيد زوجتك تحفظه جميلاً لكِ، واختلاف وجهات النظر أخي يجب ألا نصنع المشكلات لأن الله لم يخلق أحداً متطابق مع آخر أبداً، فنحن نختلف في وجهات النظر بما يجعلنا يكمل بعضنا بعضاً، فقد يكون ضغطك الدراسي على الأولاد لا متنفس له سوى هدوء زوجتك وطول بالها، فإن كان كل منكما يستخدم أسلوب الضغط لأنفجر الأولاد!
والآن دعنا نفكر سوياً في مقترحات قد تفيدكما للمذاكرة للأولاد بدون الضغط النفسي عليهم والذي قد يسبب فعلاً أخي الكريم – عقد – عند الأطفال إن زاد عن الحد.. وهذه بعض المقترحات لنبدأ في تجربتها ونرصد مدى تحسن الأبناء وإقبالهم على المذاكرة وبمساعدة زوجتك:
ـ أن يتم متابعة دراسة الأبناء بشكل مشترك بين الأب والأم بشكل يتفقا عليه، كأن تتابع الأم مثلاً متابعة الفروض المنزلية وأن يتولى الأب مراجعتها من الكتب الخارجية عند العودة إلى البيت، أو أن يتولى متابعة الأبناء بزيارة فصولهم الدراسية من وقت لآخر.
ـ من يتابع منهما زيارة المدرسين من وقت لآخر عليه أن يمدح الأبناء – في حال اجتهادهم دراسياً أمام الصف بأنه يدرس بشكل مبهر وعلاماته الدراسية متميزة وأن يفتخر به أمام الطلاب والمعلمين.
ـ من المهم جداً مساعدة الأبناء على تنظيم وقتهم بشكل عملي بين ساعات الدراسة وساعات الترفيه اليومية والأسبوعية بوضع جدول لتقسيم المهام المطلوبة.
ـ من المهم أن يتفهم الآباء والأمهات أن مواظبة الأبناء بشكل مستمر على الدراسة بلا أي أوقات ترفيهة يخرجون فيها طاقاتهم يضعف من قدرتهم على الاستيعاب، ومن المهم في حالة استذكارهم لدروسهم طوال الأسبوع أن تكون هناك عطلة يومية.
ـ من المجدي أن يستيقظ الأبناء في الصباح الباكر للذهاب للمدرسة  لتناول فطور صحي مغذي للجسم والعقل، وألا يأخذوا قسطاً من النوم عقب عودتهم من المدرسة، بل يقوموا بالانتهاء من الواجبات المدرسية والاستذكار، ثم وقتاً للترفيه والعشاء والنوم المبكر، فهذا مفيد لصحة الطفل ولقدرته الذهنية على الاستيعاب، وألا تقل ساعات النوم عن 8 ساعات متواصلة يومياً.
ـ قد يستطيع الآباء والأمهات الاستعانة من وقت لآخر بأشخاص محبوبين لدى الأبناء في متابعة الدراسة والسؤال عنهم، فقد تكون للخالة – أخت الأم – والتي لم تتزوج بعد مكانة خاصة لدى الأبناء، فتستطيع الأم دعوتها لزيارتهم ومتابعة دراسة الأبناء وشرح بعض الأجزاء الدراسية غير المفهومة، مما يساعد على ثبات المعلومات لديهم وتشجعهم على الفهم والإستيعاب.
ـ تستطيع الأم شراء بعض اللوحات وان تكتب عليها – برفقة الأبناء – بعض العبارات التشجيعية مثل: لن نؤجل واجباتنا المدرسية، من ينتهي من واجباته أولاً سيختار ما يريده في طعام العشاء ... وهكذا.
ـ يجب أن تغرس الأم في أبنائها أنه لن يتم تأجيل الواجبات المدرسية تحت أي ظرف كان إلا المرض الشديد، فهذا يساعده على الالتزام.
ـ يستطيع الآباء تحبيب أبنائهم في الدراسة عبر ابتكار أساليب جديدة للتعليم، بل ويجب أن يتحلوا بالصبر وطول البال إن هم أرادوا التميز للأبناء، فمثلاً قد تدرب الأم طفلها على تعلم بعض المعادلات الحسابية عبر تقسيم قطعة فاكهة إلا 4 أقسام وطلب منه أن يأكل ربع منها ليحسب كم يتبقى، أو كما تكون المعادلة الحسابية، وهكذا بالابتكار.. أن تحضر بعض حبات العنب اللذيذة ليتعلم من خلالها الطفل الطرح، فتقول له هذه أربع حبات من العنب، أكلت منها حبة – وتطعمه إياها – فكم يتبقى
ـ للإطلاع دور كبير في تنمية مهارات الطفل وتوسيع مداركه التي تؤهل قدراته لمراحل التعليم اللاحقة، كأن تدرب الابن في أيام العطلة على زيارة المكتبات العامة والإطلاع على ما يخص دراسته، أو حتى عبر الإنترنت مما يربط الابن بمحتوى دراسته.
ـ كما أن التغذية السليمة للأبناء تنمى قدراتهم الذهنية، وهنا يجب أن تحافظ الأم على تناول الأبناء لأطعمة الحديد والكالسيوم والفيتامينات، وأن تكتفي بملعقة من العسل الأبيض النقي يومياً قبل الذهاب إلى المدرسة، وإن كان الطفل يعاني من فرط الحركة فلتجعلها قبل النوم.
ـ هناك وصفة رائعة لتنشيط ذهن الطفل في الصباح وهي كوب من الحليب الدافئ عليه بيضه – نية وملعقتين من العسل وتخلط جيداً فهي مفيدة جداً.
ـ وأخيراً ننبه الآباء والأمهات على التحلي بالصبر وترك العصبية أثناء متابعة دراسة الأبناء، وأن يدركوا تماماً مخاطر استخدام بعض الكلمات مهما كان تقصير الأبناء فلا يقول له أبدا: أنت غبي، أو أنت فاشل، أو أنت لن تنجح أبداً مهما ساعدتك، فهذه كلمات كفيلة تماماً بتدمير كل شيء في الطفل، بل سيكون بعدها غبي وفاشل فعلاً!

تعرف على صلاة البردين وفضلها

اولا : فضل صلاة البردين 

1- 
أنها سبب لدخول الجنة , لقوله – صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة ) .
2- 
أنها سبب للنجاه من النار , لقوله – صلى الله عليه وسلم (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) .
3- 
أنها سبب لرؤية الله – سبحانه وتعالى - , لقوله – صلى الله عليه وسلم (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامونفي رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها ) .
4- 
أنها سبب للمغفرة وشهادة الملائكة لمن يصليها , لقوله – صلى الله عليه وسلم (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون ) , قال سليمان – الراوي عن ابي هريرة - ولا أعلمه إلا قد قال فيه فأغفر لهم يوم الدين .


ثانيا  : فضل صلاة العصر وخطر تركها


1 – 
خصها الله بالمحافظة بعد التعميم , قال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى } وهي صلاة العصر لقوله – صلى الله عليه وسلم – يوم الخندق وهو يدعوا على المشركين (ملا الله قبورهم وبيوتهم نارا كما اشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ) , ومعنى الوسطى: من الوسط، وهو الشرف والفضل، كقوله تعالى ): وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) أي: خيارًا عدولا، هذا هو المختار، وقال بعضهم: معنى كونها الصلاة الوسطى أنها متوسطة بين الصلوات، وهذا ضعيف .يقول ابن تيمية: "تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها فإنها الصلاة الوسطى التي أمرنا بالمحافظة عليها وقد فرضت على من كان قبلنا فضيعوها " .

2 – 
من فوتها فكأنما سلب أهله وماله , لقوله – صلى الله عليه وسلم -(من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر [سلب] أهله وماله) .
3 – 
تركها عمداً يحبط العمل , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من ترك صلاة العصر حبط عمله) .


ثالثا  : فضل صلاة الفجر


1 – 
أن قراءة القرآن في وقتها قراءة مشهودة , لقوله تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا (.
2 – 
أن الله تبارك وتعالى أقسم بوقتها , قال تعالى ( والفجر وليالٍ عشر ) .
3 – 
كون مصليها في ذمة الله , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله) .
4 – 
أنها تعادل قيام ليلة كاملة , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله).
5 – 
المحافظ عليها من أهل النور التام , قوله – صلى الله عليه وسلم -( بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة) , والنور على قدر الظلمة لقوله – صلى الله عليه وسلم -( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمــــــــــــه يضيء مرة وينطفئ مرة) .
6 – 
ركعتيها تعادل الدنيا وما فيها , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( ركعتا الفجر خير من لدنيا وما فيها) .
7 – 
البركة في وقتها , لقوله – صلى الله عليه وسلم -( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) .
المريض مرضاً مزمناً في رمضان

المريض مرضاً مزمناً في رمضان

المريض مرضاً مزمناً في رمضان


فالمريض مرضاً مزمناً ( ويسمى مرضاً لا يُرجى شفاؤه ) إذا أفطر في رمضان فعليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، كالشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة الذين لا يستطيعان الصوم ، فإنهما يكفران بإطعام مسكين عن كل يوم لقوله تعالى: { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ  مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [ من الآية 184 سورة البقرة ].
    وصفة الإطعام أن يطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من التمر، أو غيره من قوت البلد وهو كيلو ونصف تقريباً، أو وجبة مشبعة عن كل يوم.


إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية

     إن هذه الحاجات قد يعيش الإنسان بدونها، ولكن لن يكون شخصاً سوياً أبداً إذا فقدها أو فقد بعضها، وسنعرضها باختصار:
(أ) حاجته إلى الاحترام والتقدير والاستقلال
وإشباع هذه الحاجة يعني قَبوله اجتماعياً وزرع الثقة به واكتساب ثقته، وقد حفلَت السنّة بمظاهر احترام الطفل: كسلام النبي صلى الله عليه وسلم على الصبيان  ومنادتهم بكُنىً جميلة  واحترام حقوقهم في المجالس فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم الغلام أن يُعطي الأشياخ قبله، وكان هو الجالس عن يمين الرسول صلى الله عليه وسلم .
والاحترام لابد أن يكون نابعاً من قلب الوالدين وليس مجرد مظاهر جوفاء، فالطفل وإن كان صغيراً فإنه يفهم النظرات الجارحة والمحتقرة ويفرق بين ابتسامة الرضا والاستهزاء. وإضافة إلى السلام عليه ومناداته بأحب الأسماء واحترام حقوقه، إجابة أسئلته وسماع حديثه وشكره إذا أحسن والدعاء له والثناء عليه وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه وإبداء رأيه وسماع مشورته.
وأما في مرحلة الطفولة المتأخرة فيجب أن يتفاعل المربي مع ولده تفاعلاً عاطفياً وعملياً، إذ يصادقه ويرافقه في السفر ويشاركه في اللعب المباح والعمل والقراءة، ويسمع شكواه  وإذا اختلف المربي معه في الرأي فبينهما الحوار الهادئ واحترام كل للآخر إلا أن للوالدين حق الطاعة والبر.
كما على المربي أن يتقبل فكرة وقوع ولده في الخطأ، وأن يتذكر أن الخطأ ربما كان طريقاً للنجاح واستدراك الفائت، فلا يشنّع عليه ويتيح له فرصة الرجوع والتوبة؛ ليستعيد توازنه النفسي. وقد أشارت الدراسات إلى أن الأسوياء كان آباؤهم يتلفتون إلى محاسنهم ويمدحونهم على أعمالهم الحسنة أكثر من نقد الأخطاء، ويشاركونهم في اللعب والعمل كالأصدقاء 
وإذا فقدت هذه الصداقة وجدت الطفل في مراهقته يتعلق بزميل أو معلم أو قريب، وقد يكتسب خبرات سيئة كان الأولى أن يكتسبها من والده لو أن الصداقة عقدت بينهما.
كما أن احتقار الطفل يشعره بالغربة بين أسرته والرغبة في العزلة  ومن جهة أخرى يقوّي صلته برفاقه الذين يعجبون به، وقد يكون هؤلاء رفقة سيئة فينساق معهم وينحرف، والواقع يشهد بمئات الأمثلة.
وقد تختلف شخصية الطفل وتفكيره عن والده فعندها يجب أن تظل بينهما أواصر الصداقة والمحبة، إذ ليس شرطاً أن يكون الولد صورةً عن أبيه ولكن المهم المحافظة على حالته النفسية 
وأما الاستقلال فيبدأ عند الطفل في سن مبكرة، إذ يحاول الاعتماد على نفسه في تناول الطعام وارتداء الثياب وعلى الأم أن تساعده على الاستقلال والاعتماد على النفس وسيكون أمراً صعباً يحتاج إلى صبر، وينبغي ألا تقدم له المساعدة إلا إذا كان العمل عسيراً لا يستطيعه، ويستمر في ذلك في كل حاجاته وأعماله، مما يدعم ثقته بنفسه ويسهل تكيفه مع المجتمع.
(ب) حاجته إلى الحب والحنان
وهي من أهم الحاجات النفسية، ولذا حَفلت السنّة بكثير من مظاهر هذا الحب، وتختلف وسائل إشباع هذه الحاجة من مرحلة لمرحلة، ففي مرحلة الطفولة المبكرة يَلَذُّ للمربي ملاعبة الطفل وترقيصه ومداعبته بأرقِّ العبارات وتقبيله وضمه، وبعد أن يبلغ خمس سنوات يحب الطفل أن يجلس قريباً من الوالدين أو يضع رأسه على فخذ أحدهما أو يقبلهما أو غير ذلك، بل إنه تشتد حاجته عند رجوعه من المدرسة أو من مكان لم يصحب فيه والديه أو عند وجود مشكلة خارج البيت أو داخله.
وفي مرحلة المراهقة يظل محتاجاً إلى الحنان والحب من والديه، وذلك أنه قد يخجل من إظهار هذه العاطفة وبخاصة إذا كان والداه ينتقدان حاجته للحب أو ينكران أن يقبّلهما أو يسند رأسه إليهما أو يحسان بالانزعاج والتضايق عندما يعبّر عن حبه لهما.
وعدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى انعدام الأمن وعدم الثقة بالنفس، فيصعب على الطفل التكيف مع الآخرين ويصاب بالقلق والانطواء والتوتر، بل يعدّ الحرمان من الحب أهم أسباب الإصابة بمرض الاكتئاب في المستقبل  ومن الناحية الاجتماعية تحدث فجوة بين المربي والطفل عندما لا تشبعُ حاجته إلى الحنان فيحس الطفل بالانقباض تجاه والديه ويستقل بمشكلاته  أو يفضي بها للآخرين دون والديه، ويصبح عنده جوعة عاطفية  تجعله مستعداً للتعلق بالآخرين، والتعلق يتخذ صوراً كالإعجاب والحب المفرط المؤدي إلى العشق المحرم والشذوذ الجنسي.
وفي مقابل ذلك فإن الإفراط في الحب وفي التعبير عنه، يمنع المربي من الحزم في تربية الطفل ويعرض الطفل للأمراض النفسية  فقد يكون التدليل وتلبية الرغبات وتوفير أكثر الحاجات الضرورية والكمالية سببا في إفساد الطفل، لأنه يتعود على الترف، ويعجز في مستقبله عن مواجهة الواقع  ولن يستطيع تحمل المسئوليات لأن حب الوالدين له زاد عن حده وجملهما يمنعانه من الاستقلال وتحمل المسئولية والقيام بالأعمال .
(ج) حاجته إلى اللعب
ما يحققه اللعب من فوائد نفسية وبدنية وتربوية واجتماعية
يحقق اللعب للطفل فوائد نفسية وبدنية وتربوية واجتماعية، منها:
(1) استنفاد الجهد الفائض  والتنفيس عن التوتر الذي يتعرض له الطفل فيضرب اللعبة متخيلاً أنه يضرب شخصا أساء إليه أو شخصاً وهميًّا عرفه في خياله وفيما يُحكى له من الحكايات.
(2) تعلم الخطأ والصواب وبعض الأخلاق كالصدق والعدل والأمانة وضبط النفس عن طريق اللعب الجماعي، وبناء العلاقات الاجتماعية، إذ يتعلم التعاون والأخذ والعطاء واحترام حقوق الآخرين، كما يتعلم دوره المستقبلي، إذ تمثل الفتاة دور الأم ويمثل الصبي دور الأب، وقد يمثلان مهنة من المهن.
(3) يدل اللعب بكثرة على توَقّد الذكاء والفطنة  ويساعد على نمو العضلات وتجديد النشاط، وتنمية المهارات المختلفة .

مبادئ تعلم اللغة الفرنسية

مبادئ تعلم اللغة الفرنسية

مبادئ تعلم اللغة الفرنسية
LA PHRASE SIMPLE
I-      DEFINITION
LA PHRASE est une suite de mots construite selon un ordre grammatical correct et qui permet la transmission d'une information :
§  Elle est l'unité de communication d'une langue ;
§  Elle exprime un jugement, une pensée;
Cette information ne peut être transmise que si la phrase a un sens. Elle commence par une majuscule et se termine par un point, un point d'exclamation, un point d'interrogation ou trois points de suspension.
La phrase est une unité présentant un sens complet, obéissant à des règles de construction et qui peut être décomposée en un certain nombre de constituants:
La vie est belle   :     La vie (sujet) / est (verbe) / belle (attribut).
§  La phrase verbale : « Julie mange une pomme »;
§  phrase nominale « Rentrée des classes, le 1er septembre».
II-   TYPES ET FORMES DE LA PHRASE SIMPLE
21- TYPES DE LA PHRASE SIMPLE
1.    Phrase déclarative: quant on fait savoir quelque chose à quelqu’un, quand on énonce ou déclare sa pensée, quand on exprime une idée:
Pierre mange du chocolat.
2.    Phrase interrogative: Pierre mange-t-il le chocolat ?
3.    Phrase exclamative: (indignation, surprise, admiration, etc.): Quel bon chocolat! Ce spectacle est étonnant!
4.    Phrase impérative: Mange ton chocolat ! viens tout de suite me voir !
22- FORMES DE LA PHRASE SIMPLE

1.             affirmative : Pierre mange du chocolat.
2.         négative : Pierre ne mange pas de chocolat.
3.             active : Pierre mange du chocolat.
4.             passive : Le chocolat est mangé par Pierre.
5.             emphatique : Pierre, lui, mange du chocolat.
6.             neutre : si elle n’est pas emphatique, elle est neutre.

FORME AFFIRMATIVE
TYPE
L’électricien a réparé le poste
Déclaratif
L’électricien a-t-il réparé le poste ?
Interrogatif
Répare le poste !
Impératif
Comme c’est curieux !
Exclamatif
FORME NEGATIVE
TYPE
L’électricien n’a réparé le poste
Déclaratif
L’électricien n’a-t-il réparé le poste
Interrogatif
Ne répare pas le poste !
Impératif
Ce n’est pas vrai !
Exclamatif
FORME ACTIVE
TYPE
L’électricien a réparé le poste
Déclaratif
L’électricien a-t-il réparé le poste ?
Interrogatif
Que cette preuve vous convainque !
Impératif
On a enfin obtenu satisfaction !
Exclamatif
FORME ACTIVE
TYPE
Le poste a été réparé par l’électricien
Déclaratif
Le poste a-t-il été réparé par l’électricien ?
Interrogatif
Soyez convaincu par cette preuve !
Impératif
Satisfaction est enfin obtenue !
Exclamatif
FORME EMPHATIQUE
TYPE
L’électricien, lui, a réparé le poste
Déclaratif
le poste, l’électricien l’a-t- il réparé ?
Interrogatif
Vous, racontez-moi cela !
Impératif
Ça, c’est extraordinaire !
Exclamatif

III-   CONSTITUANTS DE LA PHRASE
31- STRUCTURE DE LA PHRASE
Une phrase ne se définit pas par sa longueur, par le nombre de ses mots, mais par les éléments qui la constituent, par les relations qu’ils ont entre eux, c’est à dire par sa structure.
Le célèbre explorateur partit chasser le lion en Afrique.
§  Le célèbre explorateur partit chasser le lion ;
§  L’explorateur partit.
32- LA PHRASE MINIMALE
Une phrase à laquelle on ne peut plus rien retrancher s’appelle une phrase minimale.
§  L’homme s’empara d’une fourche ;
§  Un poète a comparé le train à un taureau.
33- ANALYSE DE LA PHRASE SIMPLE
§  Mon père achève sa lecture ;
§  mon père va à son bureau.
La phrase est constituée de deux groupes d’éléments : « mon père » et « achève sa lecture ».
v  le 1er élément appelé Groupe du Nom (GN) ;
v  le 2ème élément appelé Groupe du Verbe (GV) ;
32- DEPLACEMENT DES THERMES
Dans certaines phrases on peut trouver, outre GN et le GV, un ou plusieurs autres groupes qui ne dépendent ni de l’un ni de l’autre, mais qui sont aussi des constituants de la phrase.
le jardinier plante un arbre sur la pelouse avec une bêche.
Les groupe «  sur la pelouse », «  avec une bèche » se rapportent à toute la phrase; on peut les séparer du GV, en les déplaçant au début de la phrase.
Ces groupe sont introduits par des prépositions (sur, avec) : des Groupes Prépositionnels. GP.
1.             Groupe du nom. GN
2.             Groupe du verbe. GV
3.              un ou plusieurs groupes prépositionnels. GP
33- NATURE ET FONCTION DES GROUPES
ü  «Mon père va à son bureau »le GN «  mon père » désigne la personne dont je parle : « thème » de la phrase ;
ü  Le GV : « va à son bureau » est ce que je dis de « mon père » : le commentaire.
ü  Syntaxe : mon père est le sujet de la phrase et « va à son bureau » est le prédicat de la phrase : sujet et prédicat sont des fonctions.
GN peut avoir des fonctions différentes ; il peut être :
sujet «  mon père »                                        objet «  sa lecture »
Mon père va à son bureau

Groupe de nom                                                        Groupe du verbe
Mon père                                                                                           va à son bureau
Sujet                                                                                                             prédicat
« Mon père est parti à son bureau avec un ami »
v  GN (mon père) est le sujet ;
v  GV (est parti à son bureau) est le prédicat ;
v   GP (avec un ami) est une précision apportée à la phrase. On dit que c’est un adjoint de la phrase.

Mon père est parti à son bureau avec un ami
 


GN                                         GV                                         GP
Mon père                    est parti à son bureau             avec un ami
                             Sujet                                             prédicat                                  adjoint