مساحة اعلانية

للحفاظ على الحياة الزوجية

للحفاظ على الحياة الزوجية


6 أسرار للحفاظ على الزوج
كثيرا ما تقع الزوجة في خطأ الإهمال النفسي لزوجها بعد الزواج، حيث تتحول اهتماماتها إلى العناية بالمنزل والأبناء فيما بعد، وتهمل الزوج الذي يعد السند الشرعي لها في الحياة.

الدكتور شافع النيادي، يرشد زوجات "بيت العز" على أهم الصفات التي يبحث عنها الزوج في زوجته ليكون سعيدا، وبالتالي تنعكس سعادته على الزوجة، ويصبح أسيرا لها.

- الابتسامة:
يعشق الرجل ابتسامتك لأنها تشعره بالاطمئنان، وبأنه غير مقصر تجاهك وبأن حياته لا تقتصر على العمل والتعب فقط.

- الصداقة:
يشعر الرجل بالملل ويرغب بطبيعته بالتنويع في علاقاته، فلا تسمحي له أن يبحث عن صديقة غيرك، نظمي نشاطات أسبوعية خارج المنزل تتشاركان خلالها الهوايات المشتركة. 

- الحنان:
يبحث الرجل عن المرأة التي تشبه والدته من حيث الاهتمام والحنان، العبي هذا الدور من حين إلى آخر، خاصة إذا لاحظتي أنه متعب.

- الإصغاء:
لا ينتظر منك زوجك تحليلات ومواقف داعمة تجاه مشكلة يواجهها في العمل مثلا، بل يفضل أن تصغي إليه وتعطيه الوقت الكامل ليعبر عما يزعجه.

- عدم التذمر:
الرجل يكره المرأة المتذمرة والتي تركز في معظم الأوقات على أخطائه، لذا احرصي ألا تكوني سلبية واهتمي دوما لتحويل المشكلة أو ما يزعجك إلى مجال للتحدث معه دون لوم.

- أثيري غيرته:
أبعدي الروتين عن علاقتكما، واهتمي لإثارته ولفت انتباهه من حين إلى آخر، أخرجي للعشاء مع صديقاتك، لا تردي على اتصالاته من المرة الأولى، يتعلق بك أكثر كل ما شعر أنه يخسرك أو يفقد السيطرة عليك وعلى تحركاتك، لذا أدخلي الحركة إلى علاقتكما من حين إلى آخر لتجددي الحب والاهتمام.
 

بعض الارشادات لتحقيق الانصات للزوج وارضاءه

بعض الارشادات لتحقيق الانصات للزوج وارضاءه




واجهي شريك الحياة بشجاعة , وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .

عززي الحوار عن طريق الابتسامة , وهز الرأس ( بالإيجاب ) .

 

لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .

إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .

إستخدمي التعليقات أثناء الحوار , مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .

ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.

تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك.


 

كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) , والأفضل أن تكرري الضمير ( نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .

إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا , أشعر , أريد , أتمنى .

أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل : الشكر والاعتراف بالجميل .

التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .

أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .



أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!

 


تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .

عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .

تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .

عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .

عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .

لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .

صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .

لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .

صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .

استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .

اعلمي أيها الزوجة الحبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة .

دقيقة من وقتك تدخلك الجنة



دقيقة من وقتك تدخلك الجنة

 


أكثر من 25 عمل صالح في دقيقة واحدة :: كنوز حسنات :

فإن الوقت هو عمر الإنسان ، وهو أجل ما يصان عن الإضاعة والإهمال ، والعاقل اللبيب من يحافظ على وقته فلا يضيعه هباء ، بل يقصره على الأعمال الصالحة التي ترضي الله وتنفع الناس ، فكل دقيقة من عمرك قابلة لأن تكون قربة لله تعالى ومدعاة لمرضاته ..

فدع الراحة جانبًا ، واجعل بينك وبين اللهو حاجبًا ، هذا وأن الدقيقة من الزمن ، يمكن أن يفعل فيها خير كثير ، وينال بها أجر كبير ، دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك ، وفي حفظك ، وفي حسناتك ، دقيقة واحدة تستحضر فيها عظمة الله تعالى في قلبك ، تكتب في صحيفة أعمالك قد تكون النجاة لك من عذاب عظيم ، وقد يكون فيها لك النعيم المقيم
وفيما يلي تستطيع استثمار تلك الدقيقة الواحدة بإذن الله تعالى :

* في دقيقة واحدة : تستطيع قراءة سورة الفاتحة 3 مرات ، وحسب بعضهم حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من 1400 حسنة .. فإذا قرأتها 3 مرات يحصل لك بإذن الله أكثر من 4200 حسنة ، وفي دقيقة واحدة ! ..

* في دقيقة واحدة : تستطيع قراءة سورة الإخلاص 6 مرات ، وقراءتها مرة واحدة تعدل ثلث القرآن ، فإذا قرأتها 6 مرات فإنها تعدل في الأجر قراءة القرآن مرتين ..

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ بعض آيات من كتاب الله ..

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تحفظ آية قصيرة من كتاب الله ..

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير " 10 مرات "، وأجرها كعتق أربع رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل عليه السلام ..

* في دقيقة واحدة : تستطيع أن تقول " سبحان الله وبحمده " خمسين مرة ، وفي دقيقتين 100 مرة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قال ذلك في يوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ..

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " 30 مرة ، وهما كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، كما ورد في الحديث ..

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لأن أقول سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " رواه مسلم ، وفي دقيقة واحدة تستطيع أن تقول هذه الكلمات 12 مرة ..

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله 25 مرة ، وهي كنز من كنوز الجنة ، كما أنها سبب عظيم لتحمل المشاق والتضلع بعظيم الأعمال ..

* تستطيع في دقيقة أن تقول " لا إله إلا الله " 36 مرة تقريبًا ، وهي أفضل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله ، فهي كلمة التوحيد ، والكلمة الطيبة ، والقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة ..

* في دقيقة تستطيع أن تقول " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " 10 مرات ، وهي كلمات تعدل في الأجر أضعافًا مضاعفة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ..





* تستطيع أن تقول " أستغفر الله " 100 مرة ، ولا يخفى عليك فضل الاستغفار ، فهو مرضاة لله وسبب للمغفرة والرزق ، ودخول الجنة والنجاة من النار ، وهو سبب للمتاع الحسن ، وزيادة القوة ، ودفع البلايا ، وتيسير الأمور ، ونزول الأمطار ، والإمداد بالأموال والبنين ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة كما ورد في الصحيح ..

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تلقي كلمة مختصرة ، ربما يفتح الله بها من الخير ما لا يخطر لك ببال ، ولأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم .

* في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 50 مرة ، فيصلي الله عليك بها 500 مرة ، لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .

* في الدقيقة تستطيع أن تتفكر في خلق السماوات والأرض ، فتكون من أولي الألباب الذين أثنى الله عليهم في القرآن .

* تستطيع في دقيقة أن تستشعر بقلبك شكر الله ومحبته ، والخوف منه والشوق إليه ، والفرار إليه من كل هموم الدنيا .

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ صفحة من كتاب مفيد يسير الفهم ، أو حديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تصل رحمك ..

* تستطيع أن ترفع يديك وتدعو بما شئت من جوامع الدعاء ، وترجو رحمة الله وعفوه ورضوانه في الدنيا والآخرة .

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تسلم على عدد من الأشخاص وتصافحهم .

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تنهي عن منكر أو تأمر بمعروف .

* تستطيع أن تقدم النصيحة لأخ أو تشفع شفاعة حسنة .

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تواسي مهمومًا .

* تستطيع أن تميط الأذى عن الطريق .

* في دقيقة واحدة يمكنك أن تسأل عن مريض أو تطمئن عليه وتدعو له .

* في دقيقة واحدة تستطيع أن تحدث أخ لك في الله هاتفيًا ، فتزداد المحبة بينكما في الله .

وأخيرًا وليس آخرًا : أخي في الله :

أفق .. واحسب مقدار خسائرك ، فكل سنة مضت من عمرك خسرت فيها نصف مليون دقيقة ! ..
وفي كل دقيقة مئات الآلاف من الحسنات ، فهل تستطيع حساب الخسائر فيما مضى .. ؟

فاستحضر عظمة الله في قلبك ، وتذكر مدى تقصيرك وذنوبك ، وابك من خشية ربك ..
واستعن بالله الرحيم واستهده ، وعد إلى رب كريم يغفر الذنوب ولا يبالي ..

ففر إلى الله وتب إليه .. واغتنم ما بقى من عمرك ، فكم هو قصير ! ..

وأخيرًا فبقدر إخلاصك ومراقبتك ، واستحضار قلبك ، يعظم أجرك وتكثر حسناتك ..
واعلم أن هذه الأعمال لا تكلفك شيئًا ، فلا يلزمك طهارة أو تعب أو بذل جهد ، بل قد تقوم بها وأنت تسير على قدميك ، أو في السيارة ، أو حتى مستلقيًا أو واقفًا أو جالسًا ، أو منتظر أحد ..

كما أن هذه الأعمال من أعظم أسباب السعادة في الدنيا ، وانشراح الصدر وتيسير الأمور ، وزوال الهموم ، والفوز برضا الحي القيوم في الدنيا والأخرة .
وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الصادق الأمين ، وآله وصحبه أجمعين ..